السبب وراء الحلقة الماضية | حلقة المحتوى الجنسي

حلقة الأسبوع الماضي كانت حلقة مثيرة للجدل حيث أنني أدعيت بأنني سوف أقدم لك موقع يحتوي على مواد جنسية مختلفة وذلك قد تسبب في إثارة الشكوك عند بعض الأعضاء منهم من إعتقد بأن القناة تم إختراقها ومنهم من سألني بشكل مباشر بأنه يثق بي ويريد أن يتأكد بأنني فعلا قدمت مثل هذا المحتوى وهؤلاء الأعضاء صراحة قد زاد إحترامي وتقديري لهم نظرا لثقتهم بي ولم يظنوا بي ظن السوء. هناك أيضاً مستخدمين لم يترددوا في زيارة الموقع الجنسي وعندموا وجدوا بأن الرابط لا يعمل لم يترددوا في مخاطبتي عبر التعليقات بأن الموقع لا يعمل ومنهم أيضاً من كان كل همه هل سيتم إختراقه إذا قام بالتسجيل في الموقع أم لا وهذا فقط ما يخاف منه وبكل أسف النسبة الأكبر من هؤلاء المستخدمين تحت سن 18 سنة ولذلك المسئولية واللائمة الكبرى يتحملها الآباء والأمهات نظراً لعدم الإهتمام بنشاطات أبنائهم على الإنترنت وكأنه مكان آمن لا يوجد به مشاكل.

هذه الحلقة كانت عبارة عن خدعة وهي تجربة قمت بها بإستخدام الهندسة الإجتماعية حتى أحصل على إحصائية بسيطة عن عدد الإهتمامات بهذا المحتوى التافه الإنحطاطي وعلى الجانب الآخر عدد الإهتمامات بالمحتوى العلمي والكتب والقراءة بشكل عام وكانت النتيجة مؤسفة للغاية ولذلك لا تتعجب عندما تسمع دائماً بأن العرب في مؤخرة الأمم وحالهم يرثى له وسط العالم أجمع لأننا السبب في كل ذلك وليس أحداً غيرنا.

حلقة اليوم عبارة عن تفسير لحلقة الأسبوع الماضي وكذلك إستعرض الإحصائية معكم مع التطرق لبعض النقاط الهامة وكذلك تقديم بعض النصائح التي ربما تستفيد منها. لن أطيل عليكم لأني أتمنى أن تشاهدوا هذه الحلقة حتى النهاية كما أتمنى أن تدعموا هذه الحلقة وكذلك أي محتوى هادف محترم من خلال الضغط على زر أعجبني وكذلك مشاركة الحلقة مع أصدقائكم إذا كنتم فعلا تريدون التغيير وتساعدون في أن يكون صوت المحتوى الهادف أعلى من المحتوى التافه. مشاهدة ممتعة إن شاء الله.

السبب وراء الحلقة الماضية | حلقة المحتوى الجنسي

رابط الحلقة : https://youtu.be/Z9I29QHiaKQ

اسم المراجعه: السبب وراء الحلقة الماضية | حلقة المحتوى الجنسي الوصف: حلقة الأسبوع الماضي كانت حلقة مثيرة للجدل حيث أنني أدعيت بأنني سوف أقدم لك موقع يحتوي على مواد جنسية مختلفة وذلك قد تسبب في إثارة الشكوك عند بعض الأعضاء منهم من إعتقد بأن القناة تم إختراقها ومنهم من سألني بشكل مباشر بأنه يثق في ويريد أن يتأكد بأنني فعلا قدمت مثل هذا المحتوى وهؤلاء الأعضاء صراحة قد زاد إحترامي وتقديري لهم نظرا لثقتهم بي ولم يظنوا بي ظن السوء. هناك أيضاً مستخدمين لم يترددوا في زيارة الموقع الجنسي وعندموا وجدوا بأن الرابط لا يعمل لم يترددوا في مخاطبتي عبر التعليقات بأن الموقع لا يعمل ومنهم أيضاً من كان كل همه هل سيتم إختراقه إذا قام بالتسجيل في الموقع أم لا وهذا فقط ما يخاف منه وبكل أسف النسبة الأكبر من هؤلاء المستخدمين تحت سن 18 سنة ولذلك المسئولية واللائمة الكبرى يتحملها الآباء والأمهات نظراً لعدم الإهتمام بنشاطات أبنائهم على الإنترنت وكأنه مكان آمن لا يوجد به مشاكل. تقيم المراجع: 5 مراجعه بواسطة: Ahmed Sheta