|
خطورة الإنترنت ومسألة الخصوصية تحديداً هي أحد المسائل المعقدة والمهمة في مجال العالم الإفتراضي. في حلقة الأسبوع الماضي كنت قد تطرقت فيها إلى مسألة الخصوصية على الإنترنت ولكني قمت بعمل ذلك بطريقة مختلفة حيث أنني قمت بإقتباس فيديو أجنبي قديم يتناول مسألة الخصوصية على الإنترنت ومخاطر محركات البحث والشبكات الإجتماعية, وقمت بإقتباس الفيديو كما هو بدون ترجمة متعمداً حتى يكون هناك بعض التحدي وعدم الإعتماد على الترجمة لفهم المقصود أو الهدف العام من الفيديو, وبالفعل هناك بعض المستخدمين فهموا فكرة الفيديو, وهناك مستخدمين آخرين للأسف قاموا بإنتقادي كوني أقدم معلومات من وجهة نظر بعضهم أنهم يعلمونها وليس لديهم ما يخافوا عليه والبعض الآخر يعلم ذلك والمعلومات قديمة وآخرين قالوا بأنها مثل أفلام خيال العلمي. أنا لا أرفض الإنتقاد ولكنني أرفض الإنتقاد الهدام الهجومي الذي ينفي وجود بعض الحقائق أو يشكك فيها رغم أنها معلومة. حقيقة لقد سئمت في أوقات كثيرة من التعامل مع بعض العقول العربية والتي هي من وجهة نظري سبب تأخر االشعوب العربية للأسف. نعم هذه العقول هي من تحتاج لعملية إحلال وتجديد كونها عقول ترفض العلم ولا تلتفت له وليس ذلك فحسب بل تهاجم من يقوم بتقديم العلم وكأنهم يريدون الحياة في كوكب مليئاً بالتفاهات فقط لا غير وهنا أنا لا أتحدث عن نفسي فحسب ولكن يمكنك أخذ جولة على الإنترنت لمدة 5 دقائق فقط لتعلموا مكانة العلم والعلماء عندنا في وقتنا الحالي وأيضا لتشاهدوا الهجوم والإنتقاد الهدام والإستهزاء بالكثير ممن يقدمون محتوى علمي.
لماذا نحن العرب دائما نرفض العلم إلا القليل مننا ؟ أعتقد أن هذا السؤال وحده يحتاج إلى نقاشات قد تصل إلى شهور ولكن إختصاراً أننا شعوب أحببنا الراحة وعدم الجد والعمل مثلما كنا في السابق حيث أننا في السابق قمنا بتعليم العالم والآن أصبحنا نستقي منهم نتيجة ما علمناهم بسبب أننا لا نريد أن نتعب وهنا أحب أن أذكر مقولة قديمة أخذناها في المدارس "من جد وجد ومن زرع حصد" ولهذا طالما لا نتعب فلن نجد ولن نحصل على مانريد ولن نتقدم خطوة واحدة للأمام بل على العكس تماماً سيكون التقدم بخطوات عكسية للخلف. عموماً أعذروني حيث أنني إبتعدت عن سياق الموضوع الأساسي ولكن هذه المسألة "رفض الشعوب العربية للعلم" هي مسألة تؤلمني في الواقع.
مواضيع أخرى سابقة ربما يهمك مشاهدتها:
لا توجد خصوصية على الإنترنت - شاهد واحكم بنفسك (تحدي)
10 نصائح ذهبية ومهمة لحمايتك على الإنترنت
إنتبهوا لأطفالكم - خطورة مواقع التواصل الإجتماعي على البنات الصغيرة
سوف أخدعك في هذا الفيديو وأنت لا تعلم
تحذير للبنات : بالدليل خطورة نشر الصور الشخصية على الشبكات الإجتماعية
أشياء قد تعرضك للخطر والمسائلة القانونية إذا نشرتها على الشبكات الإجتماعية
حلقة اليوم هي تكملة لحلقة الأسبوع الماضي وفي حلقة اليوم أوضح لكم النقاط المهمة في الفيديو السابق الذي قام بتناول مسألة الخصوصية على الإنترنت وخطورة محركات البحث والشبكات الإجتماعية مع الشرح بشكل مبسط ومفهوم لكل نقطة.
أترككم لمشاهدة الحلقة وأتمنى لكم الإستفادة دائماً وأبداً ومشاهدة ممتعة إن شاء الله ...
نسبة خصوصيتك هي صفر | توضيح الحلقة السابقة
رابط الفيديو : https://youtu.be/HZOivgq0bxA
لمعرفة المزيد حول إدوارد سنودين قم بالإنتقال للرابط التالي على ويكيبديا
|
اسم المراجعه: نسبة خصوصيتك هي صفر | توضيح الحلقة السابقة
الوصف: هذه الحلقة هي تكملة للحلقة السابقة حيث أنني في هذه الحلقة أقوم بتوضيح النقاط المهمة في الحلقة السابق مع شرحها وتوضيحها بصورة مبسطة ومفهومة. حلقة الأسبوع الماضي تناولت فيها مسألة الخصوصية على الإنترنت ومخاطر الإنترنت ومحركات البحث حيث أنني إقتبست فيديو أجنبي قديم يشرح ذلك ولكني تعمدت بألا أترجم الفيديو حتى يكون هناك بعض التحدي وعدم الإعتماد على الترجمة للحصول على الفكرة العامة أو الهدف المقصود من الفيديو . لمشاهدة الحلقة السابقة بعنوان [[لا توجد خصوصية على الإنترنت - شاهد واحكم بنفسك (تحدي)]] إتبع الرابط الموجود في الأسفل. مشاهدة ممتعة إن شاء الله .
تقيم المراجع: 5
مراجعه بواسطة: Ahmed Sheta
إرسال تعليق Blogger Disqus
اترك تعليقك واعلم ان الله رقيبك
بسم الله الرحمن الرحيم
" ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "
صدق الله العظيم